ومنها
ما ذكروه عن الشيخ الشرياني القصوري أنه تعرّى وتجرد عن الثياب ومكث متعريا صيفا
وشتاء إلى أن أدركه الموت , وكان مع ذلك يصطلي نارا ليلا ونهارا في الصيف المحرق
والشتاء المبرد [1]
.
ومثله
الآخر ذكره كل حسن القادري في التذكرة الغوثية [2] .
ونقل
العطار عن الجنيد أن رجلا شكى إليه الجوع والتعري , فقال : أجاعك الله وعرّاك ,
لأن الجوع والتعري من نعم الله , لا يرزقها إلا لبعاده المقربين [3] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.