وذكر
الطوسي عن ابن الكريني – وكان أستاذ الجنيد – أنه أصابته جنابة ليلة من الليالي ,
وكانت عليه مرقعة ثخينة غليظة , فجاء إلى الشط ليلة , و كان برد شديد , فخزنت نفسه
على الدخول في الماء لشدة البرد , قال : فطرح نفسه في الماء مع المرقعة , ولم يزل
يغوص في الماء مع مرقعته ثم خرج من الماء , وقال : أعتقدت أن لا أنزعها من بدني
حتى تجفّ عليّ , قال فلم تجف عليه شهرا كاملا , وأراد بذلك تأييدا لنفسه [1] .
وهل
هذا تأديب أو تعذيب ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.